مقالات النفيس

الدكتور أحمد راسم النفيس يكتب: ممنوع من دخول فرنسا!!

الدكتور أحمد راسم النفيس يكتب: ممنوع من دخول فرنسا!!

أربعون يوما أمضاها جواز سفري في السفار الفرنسية قبل أن يأتيني الرد قبل يومين بالامتناع عن منحي تأشيرة دخول عاصمة نابليون بونابرت!!.

سمعت سابقا من بعض الأصدقاء عن معاناتهم في عاصمة (النور) مثلما يتصورها البعض، لذا لم أستغرب من قرارهم بحقي.

نهاية التسعينات سافرت إلى بريطانيا ثلاث مرات وأمضيت فترة تدريب في أحد مستشفياتها ولم أرتح وقتها لفكرة البقاء في هذه البلدان الموحشة وقتها فلم أمكث سوى شهر واحد قررت بعده العودة فورا فما بالك الآن مع اقتراب نهاية العمر.

قبل عشرة أعوام رفضت السفارة البريطانية منحي تأشيرة دخول عامين متتاليين 2009 و2010 مما يؤكد أن الأمور تغيرت وأن موقف هؤلاء الداعم والراعي للإرهاب يشكل خلفية قرار المنع في دولتي الاستكبار اللتين تنافستا سابقا من أجل الاستحواذ على مصر وسرقة مواردها.

ماذا لو كنت وهابيا أو إخوانيا؟!.

لا أعتقد أنني كنت سأواجه كل تلك العراقيل والصعاب فحاضرهم لا يختلف كثيرا عن ماضيهم.

ولى إذا زمن الانفتاح الوهمي وسقطت تلك الصورة المزيفة التي حاول البعض تسويقها نيابة عنهم لا لشيء إلا لأنه يحظى بضيافة الفاتيكان ويجري التقاط بعض الصور المشتركة مع كهنة المعبد الماسوني العالمي وانكشف الغطاء عن مزاعم التسامح والدعوة للحوار وما يسمى بالتعاون المشترك لمحاربة الإرهاب!!.

أكتب هذه الكلمات وفي خلفيتي ذلك الهجوم العاصف الذي شنه علي أحدهم عندما طالبني بالانفتاح والحوار مع أوروبا والفاتيكان وأمريكا ولا أدري عن أي حوار أو انفتاح يتحدث في حين يرفض هؤلاء منحي تأشيرة زيارة لأسباب ليست سياسية ولا حوارية من ذلك النوع الذي أشار إليه!!.

من الواضح أن قرار الحظر والحصار الكوني المفروض على العبد لله منذ عقدين من الزمان ما يزال ساريا حتى الآن.

لماذا نكتب هذه السطور إذا؟!.

مجرد تسجيل واقعة وموقف ليس إلا.

دكتور أحمد راسم النفيس

‏17‏/04‏/2020

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى