
دكتور أحمد راسم النفيس: الشيعة أنقذوا العالم من داعش ولم يكن جزاؤهم سوى الخسة والنكران!!
دكتور أحمد راسم النفيس: الشيعة أنقذوا العالم من داعش ولم يكن جزاؤهم سوى الخسة والنكران!!
عندما اجتاح الدواعش نصف العراق لم يكن ثمة من يوقفهم إلا قادة المقاومة الإسلامية الذين جرى الغدر بهم يوم 3-يناير الماضي.
ربما يعتبر البعض مثل هذا الحديث الآن نوعا من الطائفية لأنني لم أشر لمشاركة أفراد من طوائف أخرى.
يعرف القاصي والداني أن تطور أي مشروع قتالي يتوقف ليس فقط على الطليعة المهاجمة بل على قدر ما تحققه من انتصارات فيما بعد.
وواضح أن الجيش العراقي آنئذ –غربي التأسيس- غير قادر على الوقوف في مواجهة الاجتياح.
وواضح أيضا أن تمكن الدواعش من حسم معركة العراق يعني مزيدا من تراكم العدد والقوة وعندها ستمتد المواجهة وتتسع ولن يكون من السهل على جيوش المنطقة القضاء عليهم بل سيمتد الهجوم إلى عقر دار من دعمهم وأمدهم بالمال والسلاح.
ثلاث دول (ألمانيا وإيطاليا واليابان) اجتاحت العالم ووصلت إلى حدود مصر ولولا وقوف العالم (دول التحالف) ضدهم لما تمكن أحد من إيقافهم.
اسكتوا أسكت الله نأمتكم!!.
لا خيل عندك تهديها ولا مال….. فليسعد النطق إن لم يسعد الحال!!
دكتور أحمد راسم النفيس
08/08/2020