دكتور أحمد راسم النفيس يكتب: القواد الفصيح والخمسة عشر ألف دولار وعودة الفأر الميت!!
عن الدور الذي تقوم به عصابة الجرذان
دكتور أحمد راسم النفيس يكتب: القواد الفصيح والخمسة عشر ألف دولار وعودة الفأر الميت!!
عن الدور الذي تقوم به عصابة الجرذان!!
في عام 2005 لم تكن العلاقة بيني وبين المستشار الدمرداش العقالي على ما يرام بعد أن طالبته بمساندة طلب الاعتراف الذي تقدمت به لوزير الداخلية ورفض متعللا بأن العلاقات بين مصر وإيران ستعود قريبا وأن كل شيء سيكون على ما يرام ووقتها خاطبته قائلا: من تكون يا رجل؟! أنت هرم مصر الرابع إذا؟!.
أؤكد أيضا أن الرجل كان عف اللسان ولا ينتمي لطبقة الأوباش التي ما زلنا نعاني منها حتى الآن.
المهم: في هذه الفترة جاءني وفد من رفاق الزنازين وأبلغني سلام المستشار وأنه يريد أن يعرف منك حقيقة ال15 ألف دولار التي أخذتها من الأخ عاصم وترفض إعادتها؟!.سألت: أي خمسة عشر ألف ومتى أخذتها ولماذا؟!. استجبت لإلحاحهم وقلت لعل الرجل أراد وصل ما انقطع وكان أن ذهبت لمجلس التحقيق المقام في بيته.
خيرا؟!.
قال الرجل: عندما اقترحت على الأخ عاصم إضافتك للمركز (مركز رصد الشيعة وكتابة التقارير عنهم!) الذي أسسه رفض متذرعا بأنك استوليت على هذا المبلغ منه وترفض إعادته!!.
طبعا أنا أعرف خلفية المدعو ودوره ولم أكن مستعدا لمشاركته في شيء.
قلت له: سعادتك قاض وتعرف أن الدعاوى لها وجهان شكل وموضوع وعندما يدعي شخص هكذا دعوى كان عليك أن تسأله متى وكيف ولماذا خاصة وأن المبلغ المزعوم مبلغ كبير؟!.
قال: سأحقق وأعطيك حقك لو ثبت كذبه!!.
مر الآن 16 عاما ومات الرجل دون أن يحقق ودون أن يعطيني حقي الذي أخذته أنا بذراعي!!.
بعد عام بالتمام وعلى هامش حفل عرس أقامه أحد المبعوثين، جاء الأخ عاصم واقترب مني متحفزا للأحضان والقبلات وكنت مستعدا لمصافحته وحسب ولا داعي لتفجير الموقف.
أصر الرجل على الأحضان والقبلات وكان من الضروري مواجهته أمام لجنة المحققين. أنت قلت للناس كذا وكذا؟!. رد قائلا والله ما حصل والمصحف ما حصل!!. س: ما الذي حصل إذا؟!. سألوني عن الشركة فقلت لهم دفعت 15 ألف دولار. س: هل أخذتها أنا؟!.
والله ما حصل والمصحف ما حصل وربنا ما حصل؟!. س: ما الذي حصل؟! ألست أنت ورفيقك من قام بتخريب هذه الشركة؟.
بقي القواد الفصيح متسمرا أمامي مصرا على الأحضان والقبلات.
قلت له اغرب عن وجهي لا أريد رؤيتك أمامي.
أما لماذا هو قواد وفصيح فرغم أن الوقائع بعضها معلن والبعض الآخر متداول إلا أن الظروف لا تسمح لنا بسردها كلها.
أما عن الأب الروحي لشيعة مصر فلم أره يوما ينصف مظلوما من ظالمه كما قال الإمام علي بن أبي طالب قدوتنا وإمامنا: (وَايْمُ اللَّهِ لَأُنْصِفَنَّ الْمَظْلُومَ مِنْ ظَالِمِهِ وَلَأَقُودَنَّ الظَّالِمَ بِخِزَامَتِهِ حَتَّى أُورِدَهُ مَنْهَلَ الْحَقِّ وَإِنْ كَانَ كَارِهاً).
كلمة أخيرة عن سرقة الإنجازات
يزعم المشبوه أن هناك من جاءني يطلب مني الكف عن المناظرات وإحالة الأمر له وللدمرداش العقالي.
الحقيقة أنهم جاءوا وطلبوا مني التوقف والتفرغ للكتابة وأنهم سيقدمون لي دعما في هذا المجال لكنهم لم ينفذوا حرفا مما وعدوا به والأمر كله كان محاولة للإخضاع ووضع اليد ليس إلا!!.
ثم من قال أن الإعلام المصري كان يرحب باستضافة هذالمشبوه ممثلا للشيعة وهو الذي أعلن تبرؤه منهم آنئذ عدة مرات!!.
أما المستشار فلم يكن مستعدا للقيام بهذا الدور لأسباب لا داعي للحديث عنها.
ورغم الجفوة بيني وبين المستشار فعندما طلب مني ترشيح شخص آخر معي لحضور مناظرة (أوربت) مايو 2006 كان هو المرشح من قبلي إلا أنه ما لبث أن اختفى واعتذر عن المواصلة متعللا بسفره إلى أسيوط.
وبالمناسبة فالمستشار العقالي رحمه الله قام بشراء 50 نسخة من كتابي (بيت العنكبوت) ط بيروت وقام بتوزيعها على أصدقائه وأقربائه.
ودون الدخول في التفاصيل والسفاهات فالمسألة ببساطة أنني كنت ولا زلت معروفا ومقدرا ومحترما وسط الأوساط الثقافية والإعلامية في مصر ولم يكن طلبي للحضور مجرد صدفة أو انتزاعا لحق عام كما يتصور بعض الحمقى والبلهاء.
لماذا الهجوم الآن؟!
في رأيي أن هناك من يفكر الآن في إعادة هذا المشبوه إلى الساحة رغم أنه بصق في كل الأكواب التي شرب منها وبال في كل الأواني التي يأكل منها وعلى كل حال فنحن لا نظن أن حضوره يمكن أن يغير شيئا في الواقع الراهن.
بقيت قصة (الفأر الميت) ومفادها أن الرجل عندما أعلن تركه للشيعة قال: الشيعة ألقوا بي كالفأر الميت!! وعندما استخدمنا عبارته أثناء الرد عليه قام برفع دعوى سب وقذف ضدي وكان أن ردتها المحكمة لأنها دعوى لا أساس لها.
دكتور أحمد راسم النفيس
19/12/2021