Uncategorized

دكتور أحمد راسم النفيس يكتب: هل عرجت أمريكا بالإنسان إلى القمر؟! وهل كان المعراج الأمريكي بالروح أم بالجسد؟!

ثلاثية القوة الأمريكية: الإبهار والدولار والحمار!!

دكتور أحمد راسم النفيس يكتب: هل عرجت أمريكا بالإنسان إلى القمر؟! وهل كان المعراج الأمريكي بالروح أم بالجسد؟!

ثلاثية القوة الأمريكية: الإبهار والدولار والحمار!!

رغم رواج الأسطورة القائلة بأن الأمريكيين قد تمكنوا من إرسال إنسان إلى القمر إلا أن هناك من يشكك في هذا ويعتقد أن الأمر كان جزءا من برنامج الدعاية والترويج لعبادة الشيطان الأكبر (الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء والقادر على كل شيء وهو القاهر فوق عبيده ولا يعجزه من طلب ولا يَفُوتُهُ مَنْ هَرَبَ)!!.

طبعا سيستغرب البعض من تشكيكنا في قدرات الإله الأمريكي وسيراه البعض الآخر نوعا من الخرف الناجم عن التطرف الديني، إذ لا يحق لأي من الصعاليك أن يشكك في (حقائق العلم التي أثبتها السادة الملوك) بينما يحق لذلك الصعلوك الذي اعتلى منبر القناة الأمريكية أن ينفي إسراء النبي ومعراجه باسم العقل والعلم والشك الديكارتي!!.

القصة مفادها أن التشكيك في قدرة الإله الحقيقي حق مشروع ينبغي أن يبقى متاحا لكلاب الأرض باعتبار أنه أمر مختلف عليه!! بينما التشكيك في قدرات الإله الأمريكي على صنع العجائب والصعود والنزول من القمر وغزو العراق وقلب النظام وسحق الشعوب ودهسها بالقدم تطرفا وإرهابا يوجب الحظر من الفيس بوك والتويتر والسناب لأن ذلك لا يتوافق مع قيم مجتمعهم!!!!.
الوجه الآخر للمهزلة أن إله الكون الأمريكي قد استفاد من هذه الدعاية أضعاف أضعاف ما استفاد من قوته العسكرية!!.

ملوك الأرض الذين يعبدون الشيطان الأكبر يستفيدون من تلك الدعاية ولو بالمقلوب وينسجون عليها فينسبون أغلب سياساتهم الكريهة للضغوط الأمريكية التي يستحيل مواجهتها!!، وعندما يحسون بتراجع الدعم الشعبي يطلبون المساندة لموجهة الإمبريالي الجشع الذي يطمع ولا يشبع والذي كلما قلت له خذ قال هات!!.

(العظمة الأمريكية) تقوم على ثلاث قوائم بخلاف القوة العسكرية هي الإبهار والدولار والحمار المهيأ والمستعد لتصديق كل ما يقال له!!.

الإبهار بالقوة والقدرة على استخدامها لتأديب المارقين مثل صدام حسين رغم أنها لم تتمكن من الإمساك به منفردة وإنما استعانت بحلفائها من أجل ذلك والأهم من هذا أنه أول من أعان على نفسه بجهله وغبائه وغروره وعنجهيته التي لا ينافسه فيها أحد من الخلق!!.

أما الإبهار بالدولار فمعلوم، رغم أنه مجرد ورق مطبوع لم يعد له تلك القيمة التي كانت له قبل خمسين عاما ولكن الناس أغلب الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا ألقموا بالدولار ليس فقط قل الديانون بل اختفوا وتلاشوا!!.

أما الحمار فهو المتشبث بأهداب أمريكا والمعتقد أنها قادرة على صنع المعجزات والسيطرة على العالم بمفردها وأنها صعدت إلى القمر في حين أن الإسراء والمعراج مجرد وهم لا أساس له!!!.

دكتور أحمد راسم النفيس

‏28‏/02‏/2022

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى