من الدكتور أحمد راسم النفيس إلى السيد زيد الطالقاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أنني في حاجة ملحة لتفسير حالة الغضب والاعتراض التي أعاني منها للرأي العام ومن ضمنه الرأي العام العراقي الحبيب.
في أغسطس 2021 تلقيت دعوة من مركزكم لحضور مؤتمركم في فندق بابل (روتانا) في بغداد.
ثم التقيت بكم في مقركم الرئيس في النجف الأشرف رفقة الشيخ الفاضل ….. وتداولنا حول أنشطة المركز واقترحتم علي المشاركة في أنشطة وإصدارات المركز بالكتابة والنشر.
تلقيت بعد ذلك بأيام قليلة رسالة ثم استعجالا من السيد/ بركات الخفجي يطلب أربعة كتب ستختارون منها ثلاثة للنشر.
أرسلت لكم خمسة كتب منها (المسلمون والإصلاح الديني) الذي لقي استحسانا وقبولا من مستشار المركز الدكتور مقدام فياض خاصة وأن المؤلف لم ينشر من قبل ثم عاد المركز في قراره ولحس وعوده والتزامه وشطب كل تلك الملفات وكان هذا بتاريخ 5 أكتوبر 2021.
قَالَ الإمام علي (عليه السلام): الْمَسْئُولُ حُرٌّ حَتَّى يَعِدَ.
عاد السيد زيد للتواصل وقدم مقترحا أن يكلفني المركز بالكتابة في مواضيع يقترحها هو ووافقت وقدمت مخططا للكتاب المقترح قبل أن يبلغني المستشار الآخر الدكتور أحمد سامي المعموري بقبول المقترح وأن الرد النهائي سيأتيني غدا ثم أبلغوني بعد هذا بشهر باعتذارهم النهائي عن التكليف في آخر فبراير 2022.
يا سيد زيد أنت ومستشاريك: القرار ليس عندك بل عند طرف ثالث جاري البحث عنه في الكهوف والسراديب.
دكتور أحمد راسم النفيس
24/05/2022
الأستاذ الدكتور راسم النفيسي علم من أعلام كتاب التاريخي ومن المنقحين الكبار لسيرة آل البيت والتي تواجه الكثير من اللغط ومن المعارضة ومن التهتك بسيرة آل البيت والرسالة النبوية للنبي المصطفى محمد صل الله عليه وآله وسلم فوج الوقوف إلى جانب هذا الدور المهم المميز مع الكثير من التحفيز كونه يقود العملية على عاتق جهدة الشخصي كما كان سيدنا ومولانا أبا عبد الله شهيد الكلمة والدمعة