مقالات النفيس

دكتور أحمد راسم النفيس يكتب: هند بنت عتبة وطوفان الأقصى.. متى يعترفون بجرائمهم!!؟؟

دكتور أحمد راسم النفيس يكتب: هند بنت عتبة وطوفان الأقصى.. متى يعترفون بجرائمهم!!؟؟

حتى إن تغير المشهد السياسي بعد طوفان الأقصى وسقطت كثير من خطوط التقسيم التي صنعها العدو وعملاؤه العرب فلا زلنا في أمس الحاجة للإقرار بما ارتكبوه من جرائم تدخل ضمن إطار الخيانة العظمى.

اليوم أرسل لي أحدهم مقالة للحاجة بسبس – هند بنت عتبة سابقا- صاحبة الطلة البهية رافعة شعار تكفير الشيعة والتطاول على إيران والتنديد بتآمرها على الإسلام مصحوبة بلقب الكاتبة الكبيرة!!.

الست هند بنت عتبة ربة الصون والعفاف تعمل الآن في خدمة الإعلام الخليجي وتقبض بالدولار وتروج لبضاعتهم الفاسدة كما أن مقالاتها المدافعة عن الإسلام الأموي يجري ترويجها من قبل بعض البلهاء ممن لا يميزون بين الأشياء ولا يعرفون الفارق بين التمرة والجمرة فكلاهما ينتهي بحرف التاء المربوطة.

الحاجة بسبس ومن على شاكلتها يكتبون على طريقة (طبل لي ودق الدربكة أكتب لك فشرت كاريوكا) وهم الآن يحسون بالنشوة أو يصطنعون ذلك ظنا منهم أن بوسعهم ركوب الموجة مرة أخرى وسرقة انتصار غزة وتسجيله باسمهم.

لم يكن ليتحقق أي شيء لغزة ولا لغير غزة ناهيك عن الآتي الأعظم لولا ذلك القدر من الوحدة الإسلامية الذي قبض فريق بسبس السيمفوني الآلاف من أجل تدميره باعتبار أن الكذب والافتراء الذي مارسه هؤلاء وباعوا ضمائرهم من أجله هو الذي حقق النصر في غزة.

الذين ساندوا الإرهاب في سوريا ووصفوا من تصدى لداعش بأسوأ الصفات، عليهم أن يعترفوا بجرائمهم فمثل هذه الضمائر العفنة لا تليق بمستقبل الأمة التي هي أحوج ما تكون الآن وفي المستقبل القريب للوحدة والتراص والتضامن.

أيضا فهناك الحاج بسبس الذي ركب موجة الدفاع عن غزة والذي اعتبر نقسه وليا لدماء الإرهاب الداعشي المدعوم إسرائيليا، فأي تناقض هذا الذي نعيشه؟!.

هم لديهم وفرة في المنابر وفرق للمدح والإطراء والترويج ونحن لا نطالب باستبعادهم فهذا ليس في مقدورنا بل ندعو لليقظة والانتباه لأن الحرب ما تزال في بداياتها.

(فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ), التوبة (83)

ليس فقط قعدوا بل مزقوا وفرقوا بين المسلمين وشروا دينهم بثمن بخس دراهم معدودة وربما كانوا يتأهبون لمواصلة دورهم الشيطاني بعد تغيير الأقنعة.

لا تروجوا لهم ولا تطمئنوا بهم طالما لم يعترفوا بأخطائهم ويتبرأوا من جرائمهم.

دكتور أحمد راسم النفيس

‏25‏/11‏/2023

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى