
دكتور أحمد راسم النفيس يكتب: الإخوان ولحس حذاء الأمريكان!!
دكتور أحمد راسم النفيس يكتب: الإخوان ولحس حذاء الأمريكان!!
الإخوان غاضبون بسبب المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن والسبب يرجع إلى أن نجاح هذه المفاوضات –إن نجحت- سيحرمهم من لذة لحس الحذاء الأمريكي وهي لذة ما بعدها لذة لدى هؤلاء الشواذ!!.
التصريح الذي أدلى به جيفري ساكس في منتدى أنطاليا التركي تصريح كاشف وضع النقاط على الحروف ومفاده أن قرار الحرب على سوريا اتخذه باراك أوباما عام 2011.
بالنسبة لنا التصريح لم يأت بجديد وكل ما هنالك أنه كشف الحقيقة المغيبة وأجاب على بعض التساؤلات التي لم يطرحها أحد بسبب الاحتفالات الكبرى بانتصار السفياني الجولاني الإخواني محرر العبيد!!.
هل كان الشيخ القرضاوي عالما بأن صاحب الليلة والمتبرع لإحياء السهرة هو ولي الله الأعظم باراك أوباما ولو كان عالما فلماذا طالبه بإمداد إخوانه المجاهدين بمزيد من السلاح مطمئنا إياه بأن السلاح موجه لرؤوس المسلمين وحدهم وليس ضد إسرائيل؟!.
السؤال التالي: عن حشرات وصراصير الدعاية المناصرة للجولاني قائد الثورة السورية المزعوم، لماذا الغضب من المفاوضات بين أمريكا وإيران ولماذا توجيه الاتهام للجمهورية الإسلامية بأنها ستكون ذراع أمريكا في المنطقة حال نجاح المفاوضات؟!.
تزعمون أنكم لستم تابعين للجماعة وأنكم مستقلون لكن الحقيقة أن نصفكم الأسفل قطري إخواني والأعلى عثماني وأنكم الأسفل والأحط والأوسخ لأنكم تبيعون دينكم وأخلاقكم على ملء بطونكم ولعن الله الطالب والمطلوب.
جنود إبليس
عندما أصدر أوباما قرار شن حرب إسقاط النظام السوري بسبب رفضه إملاءات الصلح مع الكيان كان من الطبيعي أن يتأكد من توفر المقاتلين (جنود إبليس) وقطعا طمأنه رجال المخابرات الأمريكية بتوفرهم وكثرتهم وأن القرضاوي موجود وحسان موجود والحويني موجود واطلب تلاقي مليون فدائي يقتلون ويذبحون ويدمرون!!.
(فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ * وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ).
بالنسبة لنا فالحديث عن مآلات المفاوضات ونتائجها سابق لأوانه إلا أن التشويش الذي يمارسه النصف الأسفل الإخواني يشير إلى الهلع من إمكانية تآكل السطوة الإسرائيلية التي مكنت لهم وللسلاجقة ممارسة سياستهم اللاأخلاقية الرامية لإبادة الشيعة في كل مكان وهذا ما حدث في سوريا بمباركة أمريكية إسرائيلية.
يعتقد الإخوان (جماعة الأستاذ) أن حقهم في فرض هيمنتهم وسيادتهم على مجمل العالم الإسلامي حق طبيعي ومكفول لهم، وهو ما يشكل قمة الجهل والوقاحة والغباء.
الإمام الحسين عليه السلام خاطب أسلافهم قائلا: إن لم تكونوا أصحاب ديانة فكونوا أحرارا في دنياكم.
فلا هم أحرار في دنياهم بل لاعقي الحذاء الإسرائيلي ولو كانوا كذلك لاستنكروا المذابح والجرائم التي ارتكبت بحق الشيعة في سوريا!!.
ولا هم أصحاب ديانة ومن أين يأتي بها تلاميذ الأستاذ الفصيح الذي خرج من البيضة يصيح!!.
دكتور أحمد راسم النفيس
14/04/2025
الاخوان لن يكونوا أكثر من جماعة وظيفية تم تأسيسها لاداء دور وظيفي لصالح المؤسس ويتقاضون أجرهم علي دورهم .ولاعلاقة لهم بالإسلام ولا بالمسلمين وتأتي الخطورة من اتباع العامه لمقولة انها إسلامية وهي ليست كذلك .. وراجع تاريخها لتكشف التفاصيل